كيفية العناية بالبشرة الجافة

البشرة الجافة أكثر شيوعًا خلال الأشهر الباردة والحافة، عندما تكون مستويات الرطوبة منخفضة. يمكن أن يؤثر ذلك، جنبًا إلى جنب مع التدفئة المنزلية، على قدرة البشرة في الحفاظ على ترطيبها، ما يجعلها تبدو أكثر جفافاً. 

إبحث دائمًا عن الأشعة فوق البنفسجية. إذ يمكن أن تتسبب أشعة اليوفي في تلف بأعماق الجلد، سواء كان الجو مشمسًا أو ممطرًا، كما يمكن أن تسرّع علامات الشيخوخة. بينما تسبب الأشعة فوق البنفسجية المتوسطة من نوع UVB في حروق الشمس وتلف طبقات الجلد العليا عندما تكون الشمس في أشدها. ولهذا السبب، من المهم تطبيق واقي الشمس طوال العام. 

كلما تقدمنا في العمر، كلما زاد احتمال الإصابة بالبشرة الجافة. يحدث ذلك لأن جسمنا يصبح أكثر عرضة لفقدان الزيوت والمواد التي تساعد البشرة على الأحتفاظ بترطيبها. 

يمكن للتغيرات الهرمونية أن تؤثر أيضًا على حالة البشرة. مع التقدم في العمر، ينتج جسمنا كمية أقل من الهرمونات مثل الإستروجين، الهرمون التناسلي المسؤول عن تحفيز غدد إفراز الزيوت في الجسم، وعندما ننتج زيوتًا طبيعية أقل، تصبح البشرة جافة وتسبب الحكة. يمكن للنظام الغذائي الصحي والنوم الكافي وممارسة الرياضة أن يساعدوا في استعادة تلك التوازنات الهرمونية. 

الحصول على الجرعة اليومية الموصى بها من الفيتامينات وشرب كمية كافية من الماء، يساعد في الحفاظ على تغذية وترطيب البشرة. الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3 والفيتامينات A و C و E تساعد على تنظيم إنتاج الزيوت في البشرة، وتحسين ترطيبها، وحمايتها من أضرار الشمس. يمكنك مثلاً إضافة بذور الكتان والأسماك والأفوكادو وزيت جوز الهند إلى نظامك الغذائي للاستفادة من فوائدها الغذائية، ولا تنسى شرب لترين من الماء يومياً. 

يمكن لاختيار غسول وجه غير مناسب لنوع بشرتك أن يتسبب في جفافها. كما يكون الإستحمام بالمياه الساخنة، سبباً خفياً في تهيج البشرة. 

حاولي استخدام غسول وجه لطيف، المخصص للبشرة الحساسة مثلاً، وحاولي التخفيف من درجة حرارة مياه الإستحمام في المرة القادمة. ستشكرك بشرتك على ذلك!