البشرة التي تعاني من الشوائب

العامل الأساسي في مساعدة البشرة المصابة بالبثور هي محاولة تخفيف خطر انسداد المسام. إذا كان نوع بشرتك دهنيًا (النوع الأكثر عرضة للشوائب)، فمن المرجح أن تكوني على دراية بفوائد إدارة الزهم الزائد. الاستمرارية هي المفتاح. عملية حسابية بسيطة للعناية بالبشرة: مرتين في اليوم، ضرب تنظيف وجه مزدوج، واحد تونر منقي بالإضافة إلى كريم ترطيب بقوام جل يساوي بشرة مصابة تشعر بالراحة وتبدو أكثر نضارةً. هدفك هو مساعدة الزهم الطبيعي لبشرتك على التوازن (وليس إزالته)، ثم استعادة نوع مناسب من ترطيب البشرة. بمجرد السيطرة على ذلك، فستحصلين على بشرة نضرة. 

التأكد من عدم التعرض المفرط للشمس له العديد من الفوائد الصحية - لا شيء جديد في ذلك، أليس كذلك؟ ولكن هل تعلمين أن أشعة الشمس يمكن أن تتسبب في جفاف الجلد، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج الزهم؟ هذا سبب آخر للإنتباه من هذه الأشعة فوق البنفسجية وتضمين واقي شمس في روتين العناية بالبشرة الخاص بك. 

تقلبات الهرمونات جزء من الحياة، ولقد شعرنا جميعًا بها. وبالإضافة إلى الرغبة الاندفاعية نحو جناح الحلويات في السوبر ماركت مع إقتراب الدورة الشهرية، يمكن أن تؤدي هذه المستويات الهرمونية إلى إنتاج زائد للزيوت على وجهك. في بداية دورة الحيض، ترتفع مستويات البروجستيرون، ما يسبب المزيد من الانتفاخ في الجلد. هذا الضغط على الجلد يعني أن المسام لها فتحة أضيق. في الوقت نفسه، يمكن أن يكون الزهم أكثر كثافة بسبب زيادة مستويات هرمون التستوستيرون خلال هذه الفترة من الدورة. زيت أكثر كثافة و مسامه أصغر؟ يبدو وكأنه مكان تكاثر مثالي للشوائب. وبسبب بدء المنحى الهرموني في فترة المراهقة، هذا ما يجعل شوائب وبثور المراهقة أمر شائع جداً. 

لا يوجد مفاجآت هنا - يمكن أن تلمس أيدينا الكثير من الأسطح التي قد تحتوي على البكتيريا والأشياء السيئة الأخرى التي لا تريد أن تتلامس مع بشرتك. الواقع هو أنه قبل الحصول على فرصة لغسل اليدين، قد تقومي بلمس وجهك بشكلٍ لا إرادي - في الكثير من الأحيان. إضافة هذه الأوساخ والشوائب الإضافية إلى وجهك يخلق فرصًا أكثر لظهور البثور 

يمكن لبعض الخيارات الغذائية أن تؤثر على التغيرات السطحية في مظهر الجلد. من بين هذه الخيارات، الألبان، التي يصعب على الجسم هضمها في كميات كبيرة. يقترح العديد من أخصائيي التغذية أن تناول الأطعمة مثل الحليب والجبن والزبادي يمكن أن يثير الهرمونات التي تسبب إنتاج الزهم، وهو مسبب كبير لظهور البثور. إذا كنت تشعري أن بشرتك تتفاعل مع الألبان (أو أي شيء آخر)، فحاولي القيام ببعض التحريات خلال يوميات الطعام لمعرفة ما إذا كانت هذه الأطعمة تؤدي إلى ظهور المزيد من البثور. إذا أردتِ، يمكنك البحث عن بدائل للألبان للمساعدة في تقليل فرص الحصول على بشرة مصابة بالبثور. وبالطبع، كل شيء بالتعقل. 

عندما لا نحصل على قدر كافٍ من النوم ، فإن ذلك لا يشعرنا فقط بالدوار في اليوم التالي. تأثيراته تتعدى ذلك بكثير. أولاً، يزيد من ميلنا للتوتر، الذي يسبب في ارتفاع مستويات الأندروجين، مما يجعل وجوهنا تفرز المزيد من الزهم. هذا ليس مثاليًا للسيطرة على العيوب. عندما تحرمين نفسك من 8 ساعات كاملة من النوم ، يضعف جهاز المناعة لديك، ما يجعل بشرتك أقل قدرة على صد مسببات الإصابة بالبثور. وأخيرًا، إذا كنت تحصلين على قسط قليل من النوم، فسيؤثر هذا على قدرة الجسم على إصلاح الخلايا بشكل فعال، الأمر الذي يفعله الجسم عادة بشكل أسرع في الليل. نظرًا لكون دورة تجدد الخلايا ليست فعالة بشكل كافٍ بالنسبة لأولئك الذين لديهم بشرة عرضة للشوائب (وهذا هو السبب في أن الخلايا الميتة في الجلد غالبًا ما تسد المسام وتسبب العيوب)، فإن عرقلة عملية إعادة تجدد الخلايا هذه ستزيد فقط من تفاقم عيوب البشرة. لذلك، ببساطة، النوم هو الطريقة التي تساعدين بها البشرة على الاسترخاء والتجديد. 

سيؤثر روتين العناية بالبشرة قبل النوم على قدرة بشرتك على محاربة العيوب، ما يعني أنه إذا لم تقومي بتنظيفها في الليل، فإنك تسببين ضررًا لبشرتك. إزالة الأشياء السيئة التي تواجهك خلال النهار والمساعدة في إعادة تعيين مستويات الزهم في البشرة، هي العناصر الأساسية قبل الذهاب إلى الفراش. إذا تخطيتي تنظيف الليل لأنك ببساطة مرهقة، فحاولي إزالة المكياج وغسل وجهك فور وصولك إلى المنزل. كوني مخلصة في روتينك الصباحي والمسائي وستشكرك بشرتك. 

يحتوي الهواء الصناعي في الطائرات يحتوي على رطوبة منخفضة جدًا، ما يسبب بجفاف البشرة. عندما تتعرض البشرة الدهنية للتجفيف، تحاول وجوهنا التعويض عن ذلك بإنتاج المزيد من الزهم. كيفية مواجهة هذا المشكل؟ عند التوجه إلى الخارج في الرحلات الجوية، فكري في الاحتفاظ بأنبوب من مرطب البشرة بالقرب منك خلال مدة الرحلة للمساعدة في الحفاظ على ترطيب بشرتك. بغض النظر عن وقت الرحلة، قد ترغبين أيضًا في تقشير وجهك عند وصولك إلى المطار للمساعدة في التخلص من خلايا الجلد الميتة، ثم ترطيب الخلايا الجديدة المكشوفة للمساعدة في إعادة التوازن لمستويات الترطيب. 

ننسى التفسيرات العلمية المعقدة أحيانًا. إذا كانت منتجات العناية بالبشرة التي تستخدمينها ليست مناسبة لنوع بشرتك أو احتياجاتك الفريدة، فقد يكون رد فعل بشرتك سلبياً. بسبب تركيبتها، فإن بعض منتجات العناية بالبشرة والمكياج هي ذات طبيعة comedogenic (أي تسد المسام) مما يجعلها غير مناسبة للبشرة المعرضة للبثور. وبالمثل، إذا كانت درجة حرارة الماء الذي تغسلين وجهك به ساخنة جدًا، فقد يتعرض توازن البشرة الطبيعي للاضطراب، مما يخلق بيئة زيتية للبثور. 

دعونا نلخص هذه السلسلة من التفاعلات - البشرة الدهنية يمكن أن تسبب انسداد المسام، والمسام المسدودة يمكن أن تسبب الشوائب. لذلك، استخدام غسول الوجه الذي يساعد في الحد من الزيوت الزائدة وانسداد المسام هو الأمثل. ولمساعدة بشرتك المصابة بالشوائب في الحصول على هذا العلاج، استخدمي غسول الوجه لتنقية البشرة بزيت شجرة الشاي من ذي بودي شوب صباحًا ومساءً. إنه عني بزيت شجرة الشاي الذي تم شراؤه بمعايير التجارة المجتمعية العادلة، ويتميز برغوة منعشة. يساعد في محاربة الشوائب والتقليل من لمعان البشرة. 

الحفاظ على التوازن هي العبارة الأنسب للبشرة المعرضة للإصابة بالشوائب. لذلك من المهم استخدام تونر منقي للتخلص من الشوائب المتبقية. يساعد تونر الوجه بزيت شجرة الشاي لتحقيق مظهر غير لامع - شجرة الشاي كليرينغ ماتيفايينع تونر- على إعطاء البشرة نضارةً وإحساسًا بالانتعاش، وهو غني بزيت شجرة الشاي الذي تم شراؤه بمعايير التجارة المجتمعية العادلة. بعد التنظيف، قومي بخض تونر الوجه بزيت شجرة الشاي وبللي قطنة فيه ثم مريرها على الوجه بأكمله (تجنبي منطقة محيط العينين). 

هل ترغبين في مساعدة بشرتك العرضة للإصابة بالشوائب على استعادة التوازن وزيادة إشراقتها الداخلية؟ مثل الجمبازي الذي يتوازن على شريط متحرك، فإن بعض الحركات الصغيرة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا. على سبيل المثال، محلولنا اليومي للتخلص من الشوائب بزيت شجرة الشاي، وهو زجاجة صغيرة مفعولها قوي. غني بزيت شجرة الشاي الذي تم شراؤه بمعايير التجارة المجتمعية العادلة. ضعي 2-3 قطرات على أطراف أصابعك ودلكي الوجه بها صباحاً ومساءً بعد التنظيف والتونر، وقبل مرطب البشرة. كل ما عليك القيام به الآن هو السماح للمحلول بالاندماج في البشرة وسيبدأ في العمل على تقليل عدد الشوائب.

زيت شجرة الشاي لمحاربة الشوائب هو محلول صغير يساعد في محاربة ظهور العيوب. يتم تطبيقه كإجراء وقائي عند الشعور بظهورها أو عندما الشعور بأن البشرة تحتاج إلى شيء إضافي للمساعدة في استهداف العيوب. إنه مُنقذ للبشرة يمكن حمله في حقيبة اليد، لذلك يمكنك استخدامه عند اللمسات النهائية أثناء التنقل. 

قناع الليل المثالي للبشرة المعرضة للإصابة بالشوائب، شجرة الشاي آنتي إمبرفكشن نايت ماسك-، يمنح بشرتك إحساساً بالراحة والانتعاش طوال الليل. يمكنك تمهيد بشرتك بالقناع بشكل متساو على الوجه والاسترخاء في الفراش. تركيبته الفريدة لا تترك أي بقع على الأغطية وتعمل على تنقية البشرة أثناء النوم وتساعد على تحسين مظهرها وتجعلها تبدو أكثر نضارةً.

الماء هو أساس أهم احتياجات الإنسان، ولكن بالإضافة إلى الحفاظ على استمرار عمل جسمك، فإنه يمتلك فوائد لبشرتك أيضًا. إذا لم نحصل على ما يكفي من الماء، فقد يبدو الجلد باهتًا أو يصبح جافًا، مما يؤدي إلى زيادة انتاج الزيوت لتعويض هذا النقص في الترطيب، وبالتلي زيادة فرص ظهور الشوائب. يقال أن شرب كمية كافية من الماء يساعد أيضًا في منع تراكم السموم التي يمكن أن تساهم في ظهور الشوائب. لذا تأكدي من الحصول على ما يكفي من هذا السائل الحيوي للحفاظ على ترطيب البشرة وعلى الزيوت الطبيعية الخاصة بها. 

لا يوجد شيء أفضل من الاستلقاء في ملاءات السرير النظيفة. ولكن هل تعلمين أن غطاء السرير النظيف يمكن أن يساعد أيضًا في الحفاظ على عدم ظهور الشوائب؟ كل ليلة نتخلص من خلايا الجلد الميتة والشحوم، والتي يمكن أن تتراكم على وسادتك، مما يشجع البكتيريا على الاستقرار في مسامات بشرتك. على الأقل، يجب تغيير غطاء وسادتك مرة واحدة في الأسبوع للمساعدة في تقليل فرص زيادة دهون البشرة. 

كون خلايا الجلد تتجدد بشكل طبيعي بشكل أسرع أثناء النوم، فمن المهم التأكد من الحصول على الكمية الكافية للنوم. بين 6-8 ساعات من النوم هي ما يحتاجه جلدك للحفاظ على عملية تجدد الخلايا الطبيعية الخاصة بها على نحو سلس ودقيق. فكري على هذا النحو، في كل يوم لديك 8 ساعات للنوم، 8 ساعات للعمل و 8 ساعات لأي شيء آخر تريدينه - هل يمكن أن يكون هذا السبب وراء مقولة إن الرقم ثلاثة هو الرقم السحري؟"